رِحْلَةُ الأُمْنِيات،،؛


نزْدَحِمُ -كالأطفَال صبِيحَة العِيد- حَول ذلك النور الضئيل

و نمُدُّ إليْه أيْدِيَنا لَعَلَّنا نضْفَرُ بِتذاكِر -الدَّرَجَة الأولى-

عَلى مَرْكِبِ الأُمْنِيات

؛

نَمْضِي فِي عَجَلْ إلى مَرافِي الأمَلْ

وَتَحُفُّنا الأـحلامُ من كُلِّ الجِهات

؛

مُضِيفَة الرِّحَلَة تُحَييِّكُمْ و

[أنَا]

القُبْطانْ؛

؛

لا أمْلِكُ من اليَقِين ما يَجْعَلنِي أخْشَى الخَطَر

وَ لَيْس فِي قَلْبِي حَذَر

و دَفّة السَّفِينَة يسْتَلِمُها البَحْر



و كُلُّ الأمانِي الشائِقَة هِي مَرافِئ لرِحَلَتِي

و رُكَّابِي -أولائك الذِين لا يَفْقِدُون الأمَلْ-

؛

أسْرِعُوا فالرٍّياح مُواتِيَة و المَرْكِبُ وَصَلْ



وثَمَن التّذْكِرَة المَرْمُوقَة

مَشاعر صادِقَة يَخُطُّها قَلَمٌ-قَلْبْ؛

و حِبْرٌ-حُبُّ؛

عَلى وَرَق يَشْتاقُ للسَّكْبِ



فاسْكُبُوا ثَرَواتكم هُنا و اسْتَعِدُّوا للرِحَْلَة

ويا أهلًا و سَهلا



؛



هَذه رِحْلَتِي بكُم إلى حَيْثُ تَأخُذُنا أُمْنِياتُكُم

تَنْزِلُونَ حَيْثُ شِئتُم و تَرْكَبُون مِنْ حَيْثُ تُرِيدُون

وَكُلَّما زادَتْ -قِيمة ما تَدْفَعُون-

أعدكم

ستكون رحلَتُكم أجِمَل

فاكْتُبُوا الأجْمَل



إيمَان~



مُلاحَظة: وَضَعْتُها فِي قسم المَنْقُولات حَتى يَتَسَنّى للجَمِيع أن يَركَبُوا فِي الدرجة الأولى (ولَو بكلمات مَسْرُوقَة :p)







from منتدى اللمة الجزائرية - تعرف على الجزائر من أهلها
سيو

0 التعليقات: