شهدت العاصمة، نزيفا بشريا حادا إتى من كل حدب وصوب، للمشاركة في مسيرة نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام، مسيرة أقل ما يقال عنها إنها ملحمية جمعت الصغير والكبير، القادر والعاجر، التي كان عنوانها ”فداك يا رسول الله”. وانطلقت المسيرة من مختلف الأحياء الشعبية بالعاصمة، نحو قبلة واحدة وهي ساحة الشهداء.

الجنس اللطيف بقوة والشباب في الصدارة

ما لفت الأنظار، هو مشاركة العديد من الجنس اللطيف في مليونية نصرة رسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث تركن بيوتهم وشاركن في المسيرة، وشوهدن وهن يحملن اللافتات والأوراق المطبوعة التي كتبت عليها مختلف الشعارات، وكان بعضهن يسير مع أبنائه في صورة تلاحمية توحي بأن نصرة النبي لا تقتصر على الكبار فقط.

"فلسطين الشهداء” تدوي البريد المركزي

اجتمع الآلاف من المتظاهرين وهم على لسان واحد يرددون شعارات الفيس -الحزب المحل- نساء ورجالا وحتى الأطفال، كما حمل المتظاهرون لائحات وأوراق مطبوع عليها ”كلنا مع رسول الله” وÇفداك يا رسول الله”. وردد بعض الشباب المتظاهر شعارات تمجد وتشيد بالإرهاب، خصوصا تلك المتعلقة بتنظيم الدولة داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وهو الأمر الذي نهى عنه البعض الآخر واستهجنوه، مشيرين إلى أن المسيرة هي لنصرة الرسول وليس لتمجيد الإرهاب. كما ردد شباب المسيرة كل الشعارات المعروفة عن فلسطين المحتلة وأشهرها ”فلسطين الشهداء”.

"تكبير” تدوي تمثال الأمير عبد القادر الذي تحول إلى منبر الحرية والتعبير